إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية هي الأداة التي يعتمد عليها رواد الأعمال أو المستثمرون في اتخاذ القرارات الاستثمارية، حيث يمكن الاعتماد عليها بفضل استخدام خبراء مكتب جدوى الأعمال لمجموعة من الأساليب والأدوات العلمية في إعدادها. فهي تهدف إلى اختبار مدى جدوى إقامة المشروعات الاستثمارية، وبناءً على ذلك، تضمن دراسة السوق تحديد الأسواق المستهدفة بجانب تحديد المخاطر التي قد يتعرض لها المشروع وكيفية تفاديها والتعامل معها. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الدراسة تحديد الأدوات والمعدات التي سيحتاجها المشروع، وتقدير التكاليف والإيرادات المتوقعة منه.
العوامل المؤثرة على إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية
هناك العديد من العوامل المؤثرة على إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية التي قد تؤثر على إعدادها، لذلك يجب الانتباه جيدًا إلى الخطوات الدقيقة التي يتم اتخاذها لجمع المعلومات والإحصائيات التي تساعد المستثمر في إقامة المشروع المستهدف. ومن أهم هذه العوامل التي يجب الاعتناء بها:
يعد تحليل جدوى مشروع تجاري عملية شاملة يجب أن تؤخذ في الاعتبار جميع التحديات والمخاطر التي تنشأ، في نهاية الدراسة سيكون واضحًا ما إذا كان المشروع ممكنًا تقنيًا، وما إذا كان سيحقق فوائد مستقبلية، باختصار سيكون واضحًا ما ذا كان مشروعًا ممكنًا مع احتمالات النجاح أم لا.
1_صحة المعلومات والاحصائيات بالدراسة
يجب الاهتمام بصحة جمع المعلومات والإحصائيات، حيث يعتمد نجاح المشروع المستهدف على هذه الخطوة. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص على حداثة المعلومات المقدمة والتوقع الدقيق للسنوات القادمة؛ لتحديد العوائد المالية المتوقعة من المشروع الاستثماري. يتطلب ذلك البحث الجيد من مصادر متنوعة وموثوقة، مع ضرورة ذكر هذه المصادر. علاوة على ذلك، ينبغي توظيف خبراء مختصين في مجال البحث والتحليل لضمان أن تكون التوقعات المالية وتقدير المخاطر المحتملة مبنية على أسس علمية دقيقة.
2_العوامل الاقتصادية في إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية
تؤثر العوامل الاقتصادية بشكل مباشر على إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية، حيث تتأثر الدراسة بتغير معدلات التضخم وأسعار الفائدة. يعتمد النمو الاقتصادي والاستثماري على العديد من العوامل المختلفة؛ ففي حالات النمو، تزداد المبيعات وتتوسع المشروعات في طرح الخدمات والمنتجات. بينما في حالات الركود، يعاني المشروع من تراجع كبير في المبيعات.
تؤثر هذه المتغيرات على القوة الشرائية والطلب على المنتجات أو الخدمات. كما تتأثر البيئات الاستثمارية باستمرار تبعًا للتغيرات السوقية مثل القوانين الضريبية المتغيرة، الحوافز الاستثمارية، والسياسات الدولية. هذه العوامل تؤدي إلى تغير في نوع الدراسة وتعكس القدرة الشرائية للأفراد. في الدول ذات الدخل المرتفع، يكون الطلب على المنتجات والخدمات أعلى مقارنة بالدول ذات الدخل المنخفض.
3_المنافسين ودراسة الأسواق
يجب الاهتمام بتحليل الأسواق المستهدفة للمشروع لمعرفة حجم العرض والطلب على المنتجات والخدمات التي سيتم طرحها. بالإضافة إلى ذلك، يجب دراسة المنافسين، سواء كانوا مباشرين أو غير مباشرين، لتحديد حجم الحصص السوقية وحجم المشروع المستهدف في الأسواق.
4_اتخاذ القرار المستنيرة
إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية رائد الأعمال والمستثمرين قرارًا مستنيرًا لمعرفة مدى جدوى المشروع المستهدف من عدمه. تعتمد دراسة الجدوى على بيانات دقيقة ومعلومات، إلى جانب إحصائيات يتم تحليلها بواسطة فريق متخصص وخبراء، بهدف التحقق من نجاح المشروع. يهتم فريق مكتب جدوى الأعمال بمصادر البيانات، حيث يقومون بالبحث في السجلات والمجموعات التركيزية، بالإضافة إلى الاستعانة بالمصادر الثانوية، مثل البحث المكتبي، ومراقبة الأسواق باستمرار.
كما يتم الاهتمام بكافة التفاصيل المتعلقة بالدراسة التسويقية، الفنية، والمالية؛ مما يضمن تحقيق الأرباح المالية المتوقعة.
5_التخصص في إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية
يمتلك مكتب جدوى الأعمال للاستشارات الإدارية والاقتصادية فريق عمل متخصص في جميع مكونات إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية. تتم مراجعة دراسة الجدوى من قبل خبراء المكتب، حيث يتم التركيز على كافة الجوانب المتعلقة بالدراسة. يساهم هذا الاختصاص في ضمان نجاح تنفيذ المشروعات على أرض الواقع، بفضل العناية الفائقة في إعدادها. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المكتب الجوانب الإدارية التي تضمن تحقيق الكفاءة المهنية والإدارية.
6_دراسة المواقع الجغرافية
يعتبر نجاح المشروعات الاستثمارية متوقفًا على العديد من العوامل المختلفة، ومن أهم هذه العوامل: اختيار الموقع الجغرافي بطريقة احترافية. يجب الاهتمام بدراسة السوق الذي سيتم طرح المنتجات والخدمات من خلاله، لمعرفة نسبة حصة المشروع. يساعد اختيار الموقع الجغرافي في تحديد أفضل الأماكن لطرح الخدمات والمنتجات، مما يحقق أفضل الفرص الاستثمارية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن من خلاله الحصول على أكبر عدد من العملاء في الوطن العربي.
7_التطور التكنولوجي
تؤثر التقنيات الرقمية بشكل مباشر على إنتاجية المشروع، حيث أصبح هذا التطور يوفر الكثير من الجهد والوقت والمال في العديد من المشروعات المختلفة. يُعتبر العصر الرقمي المعاصر من الفترات التي تتطور بسرعة كبيرة، وقد بدأت العديد من الدول العربية في استغلال هذا التطور والعمل على تحسينه بشكل مباشر؛ بهدف تحسين جودة المشروعات الحديثة. لذلك، أصبح من الضروري الاهتمام بالجانب التقني عند إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية، حيث يتم التركيز على كيفية الاستفادة من هذا التطور التقني لتحقيق أفضل النتائج.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك العديد من العوامل المؤثرة على إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية، مثل التغيرات الاقتصادية، والسياسات الحكومية، والتطورات التكنولوجية، وتوقعات السوق. لذلك، تأتي أهمية دراسة الجدوى في تقديم تحليل شامل لهذه العوامل وتقدير مدى جدوى المشروع المقترح من جميع النواحي. فهي تساعد على تقليل المخاطر المالية، وتحديد الفرص المتاحة للاستثمار، كما تساهم في تحسين عملية اتخاذ القرارات. بالإضافة إلى ذلك، تساهم دراسة الجدوى في تحديد أفضل الطرق لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع، سواء من حيث التكلفة أو الجودة أو الوقت، مما يزيد من فرص نجاحه في المستقبل
اطلب الآن دراسة جدوى اقتصادية واحصل على أفضل العروض والخصومات