في ظل احتفالات اليوم الوطني السعودي في المملكة العربية السعودية، يجب ذكر التطورات التي حدثت في القطاع الصحي، حيث قامت المملكة خطتها الكبرى، وهي تنفيذ رؤية 2030 لإعادة هيكلة جميع القطاعات، وخاصة القطاع الصحي. تود المملكة إلى توفير بيئة آمنة للمواطن السعودي، خالية من الأمراض، من خلال تعزيز الاستدامة البيئية والوقاية من الأمراض. تركز المملكة أيضًا على تحقيق رضا المستفيدين من خلال تطبيق المعايير الدولية في القطاع الصحي.
في اليوم الوطني السعودي: أهداف المملكة في القطاع الصحي
“في اليوم الوطني السعودي، جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تعمل على تحسين جودة الحياة للمواطن وتعزيز الصحة العامة من خلال إنشاء بنية تحتية ذات قوى كبرى تدعم رؤية 2030. تشمل الأهداف الرئيسية في هذا القطاع:
تسهيل الحصول على الخدمات الطبية
يعتبر الاهتمام بوصول كافة الخدمات الصحية إلى المستفيد في الوقت والمكان المناسبين له من أهم المعايير التي تسعى لتحقيقها رؤية المملكة العربية السعودية. حيث تهتم المملكة بالتوزيع الجغرافي لكافة الخدمات الصحية، وقد استطاعت إنشاء 499 مستشفى في عام 2023م. بالإضافة إلى ذلك، توسعت قاعدة استيعاب الطواقم الطبية من تمريض وأطباء وإداريين، حيث بلغ عدد طواقم التمريض 218,107 ممرضين. وعلاوة على ذلك، تحرص المملكة على توفير الرعاية الصحية بتكاليف مناسبة للأفراد.”
تحسين جودة وكفاءة القطاع الصحي
يعتمد هذا الهدف على تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية والتأمين المجاني للمواطنين، وذلك من خلال تحديد احتياجات السوق المستهدفة من كافة الخدمات الطبية التي يحتاجها المستفيدون، وتعزيز التغطية الصحية الآمنة ذات الفعالية مع ضمان الاستدامة المالية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديث البنية التحتية الصحية عن طريق بناء مستشفيات ومراكز صحية جديدة، وتجهيز المباني بأحدث المعدات والتقنيات التكنولوجية التي تساعد على تحقيق الأهداف المرجوة..
تعزيز الوقاية ضد المخاطر
تهدف الوقاية إلى حماية المواطنين من كافة المخاطر التي قد يتعرضون لها، وذلك من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بكيفية الحماية من الأمراض، وخاصة في التعامل مع الأوبئة. حيث بلغت التكاليف المخصصة للصحة 9.4% من إجمالي الميزانية الحكومية في عام 2023م. كما تهتم المملكة العربية السعودية بالاستعداد لجعل المناطق الصحية قابلة للاستجابة بنسبة تصل إلى 90%، مما يسهم في تحقيق رضا المستفيدين بنسبة تصل إلى 85.76%.”
تطوير البنية التحتية ضمن رؤية 2030
“تخطط الحكومة السعودية لاستثمار أكثر من 65 مليار دولار في تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية، بما في ذلك إعادة تنظيم وخصخصة الخدمات الصحية والتأمين. ستعمل الحكومة أيضًا على إطلاق 21 ‘مجموعة صحية’ في مختلف أنحاء المملكة، وتوسيع خدمات الصحة الإلكترونية. كما تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في الرعاية الصحية من 40% إلى 65% بحلول عام 2030. وجدير بالذكر أن المملكة بدأت في تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي منذ وقت طويل، لتكون اليوم من أهم الدول في مجلس التعاون الخليجي التي تمتلك قطاعًا صحيًا ذا قوة كبيرة، وتحتفل بقدر كبير من النجاحات في اليوم الوطني السعودي.”
في اليوم الوطني السعودي: دخول الرقمنة على القطاع الصحي
“في إطار سعي المملكة العربية السعودية لإدخال أحدث التقنيات الرقمية في القطاع الصحي، تشكل الصحة الرقمية جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة العربية السعودية لتطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الحياة للمواطن السعودي. تستخدم المملكة العربية السعودية الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة المرافق الصحية، من خلال تحليل بيانات المرضى وتحديد الأنماط التي تساعد في تحسين توزيع الموارد الطبية وتوفير الرعاية الفورية للمرضى الأكثر حاجة. حيث تبلغ إيرادات الصحة الرقمية في المملكة العربية السعودية نحو مليار دولار أمريكي في عام 2024. ومن المتوقع أن يصل عدد مستخدمي الصحة الرقمية إلى 16.21 مليون مستخدم.”
في اليوم الوطني السعودي ما التحديات التي تواجه القطاع الصحي؟
بمناسبة اليوم الوطني السعودي، حققت المملكة العديد من الإنجازات وتجاوزت العديد من المعضلات والمشكلات. تود المملكة إلى القضاء على كافة التحديات والعقبات التي تقف في طريقها نحو تحقيق رؤية 2030، حيث تود المملكة تعزيز صحة المواطن السعودي:
1_تقليل نسب الوفيات الناتجة عن الأمراض أو الإصابات
“يصل متوسط الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة إلى 90 ألف مواطن سنويًا، ويقل متوسط العمر المتوقع بواقع 5.2 سنة عن المتوسط العالمي. تسعى المملكة العربية السعودية، من خلال رؤية 2030، إلى تنفيذ استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التحديات. تشمل الوقاية الصحية على تعزيز عبر برامج توعية مكثفة تحث على اتباع نمط حياة صحي، بهدف تقليل نسب الوفيات الناتجة عن الأمراض المزمنة مثل: السكري وأمراض القلب والسرطان. في عام 2016، وصل عدد الأشخاص المصابين بالسكري إلى 4.6 مليون، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2030 ليصل إلى 8.4 مليون شخص.”
2- تحسين الطوارئ لاستقبال الحوادث
تسبب حوادث الطرق العديد من الوفيات، وتسعى المملكة العربية السعودية إلى القضاء على هذه الحوادث وتطوير استقبال المستشفيات لتكون قادرة على التعامل مع الحوادث المرورية بطريقة احترافية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة والسلامة المرورية. في إطار جهود المملكة لمواجهة هذه المشكلة، تعمل على تحسين البنية التحتية للطرق وتطبيق قوانين مرورية صارمة للحد من الحوادث.
3_ توفير طواقم طبية
تعتبر المملكة العربية السعودية إلى تأهيل كوادر طبية لتحسين جودة صحة المواطن السعودي، مع التركيز على توفير الرعاية في أقرب وقت ممكن. سيارات الإسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الطبية التي تمكّن الفرق الطبية من تقديم الإسعافات الأولية المتقدمة في مكان الحادث، مما يسهم في تقليل مضاعفات الإصابات وزيادة فرص النجاة.
في الختام، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تطوير القطاع الصحي ة بشكل مستمر من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة. وتحتفل باليوم الوطني السعودي ال 94ويشمل ذلك تحسين البنية التحتية الصحية، توسيع نطاق الرعاية الصحية الشاملة، وتعزيز قدرات الكوادر الطبية للاستجابة السريعة والفعالة للحالات الطارئة مثل الحوادث المرورية. كل هذه الجهود تندرج تحت إطار تحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان نظام صحي قوي ومستدام يخدم الجميع
لطلب الخدمة يمكنك التواصل معنا عبر الجوال أو الواتس آب علي الأرقام التالية:
https://wa.me/966564986175
📍سوف تجدنا
الرياض_ حي ظهرة لبن_شارع نجد
للتواصل عبر البريد الإلكتروني
📩[email protected]
📩[email protected]